بعد إجراءات متشددة، استطاعت هاتي الدخول إلى القاعة، لكن لم يسمح لها بالجلوس مع فريق العمل وممثليه على الطاولة نفسها. أما الأدوار التمثيلية التي نالتها ماكدانيال بعد منحها الجائزة، فقد كرستها بدور الخادمة عبر حوالي 70 دوراً لتعلق على ذلك قائلةً: «انقلبت الجائزة عليّ».
تختصر هذه الحادثة علاقة الأفارقة الأميركيين مع «الأوسكار». لا بد من العودة إليها مع غياب الترشيحات الأفريقية، العام الماضي والسنة الحالية عن 20 جائزة تمثيلية، فيما لم يتسلم أي أفريقي أو أفريقية جائزة أفضل مخرج منذ تأسيس الأوسكار عام 1927. لذا، ليست الخطوة التي قام بها بعض المخرجين والفنانين السود لمقاطعة حفلة تسلم «جوائز الأوسكار» مساء الأحد 28 الحالي، سوى خطوة منتظرة من قبل كثيرين. Oscarsowhite# انتشر هذا الهاشتاغ سريعاً بعدما أعلن المخرج سبايك لي على صفحته على تويتر أنه سيقاطع «الأوسكار» مع زوجته، فالتحق به ويل سميث وزوجته جادا بينكيت سميث ومايكل مور وغيرهم. لقد استبعد ويل سميث عن دوره في Concussion وصامويل إل جاكسون عن The Hateful Eight، وإدريس إلبا عن Beasts Of no nation. الجلبة التي أحدثها خبر المقاطعة في كواليس الأوسكار، أدت إلى خروج أرقام ووقائع صادمة تظهر غياب التنوع عن الجائزة. فيما يشكل الأفارقة 13% من سكان أميركا، إلا أنهم لم ينالوا إلا 10% من جوائز الأوسكار خلال قرن كامل. رغم الإجحاف الواضح بحقهم، تبدو مشاركة الأفارقة أرحم من اللاتينيين الذين يشكلون 16% من سكان أميركا، ونال ممثلوهم فقط 3% من الجوائز فقط، أو من الآسيويين الذين يشكلون 6% من السكان فيما حصدوا 1% من الجوائز. الإجحاف بحق الأقليات الإثنية والجندرية شكل سمة أساسية تاريخية في الأوسكار. لكن ربما علينا العودة إلى هوليوود أيضاً، كما علق بعض الفنانين المعترضين والمقاطعين بأن غياب التنوع «لا يقتصر على الأوسكار أو القائمين عليه فحسب بل يرتبط بـنظام إنتاج الأفلام في هوليوود». هذا ما أكّدته دراسة أ أنجزتها جامعة «جنوب كاليفورنيا» أجرتها على أكثر من 400 فيلم ومسلسل تلفزيوني من 2014 حتى 2015. نتيجة الدراسة تؤكد أن # HollywoodSoWhite. ركزت الدراسة بشكل أساسي على تهميش هوليوود للأقليات الإثنية والجندرية لتتوصل إلى أنّ «صناعة الأفلام أشبه بنادٍ للذكور البيض والمستقيمين». وقد توصلت إلى أن الإناث قمن بتأدية الأدوار المتحدثة بنسبة 34%، و29% كممثلات، و15% كمخرجات، و29% ككاتبات سيناريو. ولناحية وظائف الإخراج في الأفلام، فقد وصلت نسبة النساء إلى 4% من بينهن امرأتان من أصول أفريقية. أما في ما يخص المثليين والمزدوجين والمتحولين جنسياً، فقد أتت النتائج كارثية، فـ 2% منهم فقط شاركا كشخصيات متحدثة.
تختصر هذه الحادثة علاقة الأفارقة الأميركيين مع «الأوسكار». لا بد من العودة إليها مع غياب الترشيحات الأفريقية، العام الماضي والسنة الحالية عن 20 جائزة تمثيلية، فيما لم يتسلم أي أفريقي أو أفريقية جائزة أفضل مخرج منذ تأسيس الأوسكار عام 1927. لذا، ليست الخطوة التي قام بها بعض المخرجين والفنانين السود لمقاطعة حفلة تسلم «جوائز الأوسكار» مساء الأحد 28 الحالي، سوى خطوة منتظرة من قبل كثيرين. Oscarsowhite# انتشر هذا الهاشتاغ سريعاً بعدما أعلن المخرج سبايك لي على صفحته على تويتر أنه سيقاطع «الأوسكار» مع زوجته، فالتحق به ويل سميث وزوجته جادا بينكيت سميث ومايكل مور وغيرهم. لقد استبعد ويل سميث عن دوره في Concussion وصامويل إل جاكسون عن The Hateful Eight، وإدريس إلبا عن Beasts Of no nation. الجلبة التي أحدثها خبر المقاطعة في كواليس الأوسكار، أدت إلى خروج أرقام ووقائع صادمة تظهر غياب التنوع عن الجائزة. فيما يشكل الأفارقة 13% من سكان أميركا، إلا أنهم لم ينالوا إلا 10% من جوائز الأوسكار خلال قرن كامل. رغم الإجحاف الواضح بحقهم، تبدو مشاركة الأفارقة أرحم من اللاتينيين الذين يشكلون 16% من سكان أميركا، ونال ممثلوهم فقط 3% من الجوائز فقط، أو من الآسيويين الذين يشكلون 6% من السكان فيما حصدوا 1% من الجوائز. الإجحاف بحق الأقليات الإثنية والجندرية شكل سمة أساسية تاريخية في الأوسكار. لكن ربما علينا العودة إلى هوليوود أيضاً، كما علق بعض الفنانين المعترضين والمقاطعين بأن غياب التنوع «لا يقتصر على الأوسكار أو القائمين عليه فحسب بل يرتبط بـنظام إنتاج الأفلام في هوليوود». هذا ما أكّدته دراسة أ أنجزتها جامعة «جنوب كاليفورنيا» أجرتها على أكثر من 400 فيلم ومسلسل تلفزيوني من 2014 حتى 2015. نتيجة الدراسة تؤكد أن # HollywoodSoWhite. ركزت الدراسة بشكل أساسي على تهميش هوليوود للأقليات الإثنية والجندرية لتتوصل إلى أنّ «صناعة الأفلام أشبه بنادٍ للذكور البيض والمستقيمين». وقد توصلت إلى أن الإناث قمن بتأدية الأدوار المتحدثة بنسبة 34%، و29% كممثلات، و15% كمخرجات، و29% ككاتبات سيناريو. ولناحية وظائف الإخراج في الأفلام، فقد وصلت نسبة النساء إلى 4% من بينهن امرأتان من أصول أفريقية. أما في ما يخص المثليين والمزدوجين والمتحولين جنسياً، فقد أتت النتائج كارثية، فـ 2% منهم فقط شاركا كشخصيات متحدثة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق