الأبواب المغلقة ومساحة الخوف والحياة فى الظل بعد ولادة طفلها بعيب خلقى نادر لم يصب به أى مصرى من قبل، ويأتى السابع على مستوى العالم حولتهم لمصدر إلهام وفخر، أزاحت الظلام بعدسات كاميراتها البسيطة، ووضعت حالة ابنها تحت دائرة الضوء، وفى صفحة على فيس بوك أعلنت بكل قوة "محمد طفلى المعجزة" ليتحول إلى بطل ونجم وملهم لعشرات الآلاف من البشر فى كل
مكان. مبتسما، يقرأ القرآن، أسفل قبعة رعاة بقر، سعيدا بملابس جديدة مهندمة.. تلك هى الملامح التى ستراها ترسم صور محمد أحمد سيد، الذى يبلغ من العمر الآن عامين ونصف على صفحته بـ"فيس بوك"، الطفل الذى لم يكن يتوقع أحد من الأطباء أن يعيش سوى أيام معدودة، تحكى الأم سلوى على، أن كل الأطباء أجمعوا أنهم لم يشاهدوا حالة مثله من قبل، وتقول "أبنى حتى مختلف عن باقى الحالات فى العالم.. فهو لا يمتلك تجويف للأنف أو جيوب أنفية، وعظام فكه مختلفة بشكل كامل فلا يتمكن من البلع أو الأكل بشكل طبيعى، ولا يرى فهو مولود بدون عيون". "سلوى" اتجهت إلى "فيس بوك" بعد أن يأست من البحث عن دعم لحالة طفلها، فالأطباء لا يعرفون عنها شىء، وفى وزارة الصحة تم تشكيل لجنة كانت كلماتهم واحدة من أصعب ما سمعته طوال حياتها "مش هنصرف فلوس على طفل هيموت" تحكى عنها: "بعد ما رفضوا يعالجوه طلبت منهم حتى يحطونى على أول الطريق.. يقولولى أروح فين أو أكلم مين.. أو أى دكتور ممكن يساعدنى.. كانوا بيبصوا لبعض ويضحكوا وقالولى لو لقيتى أنتى قوليلنا". عامين ونصف تغير خلالهم كل شىء، محمد الآن يحفظ القرآن، ومصدر بهجة فى المنزل، يداعب أمه ويوقظ أبيه للذهاب للعمل، يشاركهم الحوارات ويعرف أسماء الأشياء بعد أن يتلمسها بيديه، يتجول فى المنزل بمفرده بعد أن تعلم المشى على أكتاف أخيه الأكبر وتمكن من حفظ أرجاء المنزل دون أن يراها. وأضافت: "محمد اللى كانت الناس بتقولى استعوضى ربنا فيه وكفاية أخوه الكبير عليكى تحول لملهم للآلاف" تحكى الأم المقاتلة عن التحول الذى يعيشه طفلها الآن وتتابع "مئات الأمهات يوميا وخصوصا من يعتبر أطفالهم من ذوى الاحتياجات يتكلمون معى.. يخبرونى انهم لم يعودوا يخفوا أطفالهم عن عيون البشر.. لم يعودوا يخلجوا منهم.. أصبحوا يتافخرون بهم وبما يفعلوه بعد أن شاهدوا حالة محمد".
مكان. مبتسما، يقرأ القرآن، أسفل قبعة رعاة بقر، سعيدا بملابس جديدة مهندمة.. تلك هى الملامح التى ستراها ترسم صور محمد أحمد سيد، الذى يبلغ من العمر الآن عامين ونصف على صفحته بـ"فيس بوك"، الطفل الذى لم يكن يتوقع أحد من الأطباء أن يعيش سوى أيام معدودة، تحكى الأم سلوى على، أن كل الأطباء أجمعوا أنهم لم يشاهدوا حالة مثله من قبل، وتقول "أبنى حتى مختلف عن باقى الحالات فى العالم.. فهو لا يمتلك تجويف للأنف أو جيوب أنفية، وعظام فكه مختلفة بشكل كامل فلا يتمكن من البلع أو الأكل بشكل طبيعى، ولا يرى فهو مولود بدون عيون". "سلوى" اتجهت إلى "فيس بوك" بعد أن يأست من البحث عن دعم لحالة طفلها، فالأطباء لا يعرفون عنها شىء، وفى وزارة الصحة تم تشكيل لجنة كانت كلماتهم واحدة من أصعب ما سمعته طوال حياتها "مش هنصرف فلوس على طفل هيموت" تحكى عنها: "بعد ما رفضوا يعالجوه طلبت منهم حتى يحطونى على أول الطريق.. يقولولى أروح فين أو أكلم مين.. أو أى دكتور ممكن يساعدنى.. كانوا بيبصوا لبعض ويضحكوا وقالولى لو لقيتى أنتى قوليلنا". عامين ونصف تغير خلالهم كل شىء، محمد الآن يحفظ القرآن، ومصدر بهجة فى المنزل، يداعب أمه ويوقظ أبيه للذهاب للعمل، يشاركهم الحوارات ويعرف أسماء الأشياء بعد أن يتلمسها بيديه، يتجول فى المنزل بمفرده بعد أن تعلم المشى على أكتاف أخيه الأكبر وتمكن من حفظ أرجاء المنزل دون أن يراها. وأضافت: "محمد اللى كانت الناس بتقولى استعوضى ربنا فيه وكفاية أخوه الكبير عليكى تحول لملهم للآلاف" تحكى الأم المقاتلة عن التحول الذى يعيشه طفلها الآن وتتابع "مئات الأمهات يوميا وخصوصا من يعتبر أطفالهم من ذوى الاحتياجات يتكلمون معى.. يخبرونى انهم لم يعودوا يخفوا أطفالهم عن عيون البشر.. لم يعودوا يخلجوا منهم.. أصبحوا يتافخرون بهم وبما يفعلوه بعد أن شاهدوا حالة محمد".
0 التعليقات:
إرسال تعليق